نحن طلاب كليات التمريض بجمهورية مصر العربية قد عهدنا
على أنفسنا أن نرتقى بمهنة التمريض فى مصر وأن نحاول
جاهدين تغيير وجهة نظر المجتمع المصرى نحو التمريض بكل
ما لدينا من إمكانيات لذلك قررنا إنشاء الجمعية
المصرية العلمية لطلاب التمريض كخطوة أولى للتجمع ،وفى
سبيل هذه الغاية إعتزمنا أن نوحد صفوفنا ونساعد بعضنا
البعض وبعد تخرجنا سنظل يد واحدة حتى نصل إلى أفضل
مستقبل للتمريض فى مصر بعملنا وجهدنا .
فالجمعية المصرية العلمية لطلاب التمريض
هى الهيئة الطلابية الأولى والوحيدة التى تمثل طلاب
التمريض بجمهورية مصر العربية
نشاطها علمى وثقافى واجتماعى وغير تابع لنشاط الاتحاد
الطلابى بالجامعات.
تجمع معظم
طلاب كليات التمريض بالجامعات الحكومية والخاصة تحت
اسم واحد وهدف واحد وهو إظهار الجانب الخفى لتلك
المهنة الإنسانية السامية- مهنة التمريض- للمجتمع
المصرى وإشراك طالب التمريض فى صنع مستقبله ومستقبل
مهنته وجعله جزء فعال فى المجتمع فهو يساهم فى حل
مشاكله والتأكيد على السعى نحو مستقبل أفضل للتمريض فى
مصر.
الى جانب ان
الجمعية المصرية العلمية لطلاب التمريض هى نواة لإنشاء
اتحاد عربى ودولى لطلاب التمريض فى العالم بأسره .
فكانت البداية إيماناً ويقيناً بأن التمريض بمصر لا بد
وان يعلو شأنه عنان السماء فهو مهنة الرحمة والكرامة ،
مهنة كرمتها كل الأديان والإنسانية بأسرها ، فهى مهنة
غالية يرخص لها كل غالى نفيس .
نشأت الفكرة
يوم 8 مارس 2009م فى جوف طالبين لم يلتقيا
مكاناً ولكن توحدا فى الفكر وكلاً منهما بجامعته ولكن
القدر قد كتب بعثاً جديداً للتمريض فى مصر وميلاد أول
هيئة طلابية تمثل طلاب التمريض بجمهورية مصر العربية
برعاية الأستاذ الدكتور / ماهر الدمياطى رئيس جامعة
الزقازيق وتحت توجيهات الأستاذة الدكتورة / نجوى
الشافعى عميدة كلية التمريض جامعة الزقازيق وبدعم من
باقى عمداء كليات التمريض بالجامعات المصرية المختلفة
حيث تأسست الجمعية المصرية العلمية لطلاب التمريض يوم
6 ابريل 2009م فى المؤتمر الطلابى الأول لكلية التمريض
جامعة الزقازيق بحضور كليات التمريض بجامعات جمهورية
مصر العربية لتكون صوت المستقبل ورؤية الأجيال القادمة
وتم إعلان التشكيل الأول لأعضاء مجلس إدارة الجمعية
المصرية العلمية لطلاب التمريض من مختلف الجامعات
المصرية حيث تم اختيار: احمد جمال الدين سلام كأول
رئيساً للجمعية وأمل سميركأول امين عام للجمعية فكانت
النشأة والبداية إعجازاً وليس إنجازاً بعد سلسلة من
لقاءات الإعداد والعمل فى صبر وصلابة رغم كل التحديات
.
ماسبق كان البداية لقصتنا قصة حلم التطوير والرقى
بمهنة الرحمة وبعث الحياة ....ولكن القصة لن تنتهى
وتتوالى الفصول تباعا لتجسد مشوار طريقنا الشاق حتى
نبلغ غايتنا الغاية الكبرى .
ومن للأمة الغرقى اذا كنا الغريقين
ومن للغاية الكبرى اذا ملت أيادينا